بسم الله الرحمان الرحيم هذا الموضوع للحوار مع أصدقائي و أخوتي الشيعة و إشهد الله ان الذي دفعني لنشر هذا الموضوع هو حب آل البيت عليهم السلام و إقناع الناس لا يأتي إلاّ عن طريق الروايات الصحيحة و أنا و أنت مهمتنا الحوار بالتي هي احسن لإصلاح الخلاف و حتى تكون الصورة واضحة بالدليل و البرهان و البينة على من ادعى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) سورة النحل 125
الذين قتلوا عثمان ابن عفان سنة 35هجري هم الذين قتلوا الإمام علي سنة 40هجري و هم من قتلوا الإمام الحسين سنة 61هجري بالدليل الواضح عن الروايات الصحيحة عند علماء أهل السنة و عند علماء الشيعة و لكن الفتنة كانت اكبر فختلط الحابل بالنابل بالروايات المزيفة من اصحاب الفتنة الدليل الواضح و الصحيح عن كتاب الطبري الذي يشهد له علماء الشيعة و يشهد له علماء السنة يقول الطبري.. بعد مقتل عثمان خرج طلحة و الزبير و عائشة للبصرة للقصاص لدم عثمان و إقامة الحد على حرقوص بن زهير و هذا هو الدليل بالنص عن العلماء
..وعندما وصلت عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة حاربهم مع حكيم بن جبلة دفاعا عن البصرة ! وذلك فيما سمي معركة الجمل الصغرى، قبل وصول أمير المؤمنين عليه السلام، فقتل جيش عائشة كل المدافعين ما عدا حرقوص، الذي هرب إلى عشيرته بني سعد ! قال الطبري في تاريخه: 3 / 487: (فكان حكيم بحيال طلحة، وذريح بحيال الزبير وابن المحرش بحيال عبد الرحمن بن عتاب، وحرقوص بن زهير بحيال عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فزحف طلحة لحكيم وهو في ثلاثمائة رجل.... وقتل ذريح ومن معه، وأفلت حرقوص بن زهير في نفر من أصحابه، فلجأوا إلى قومهم، ونادى منادى الزبير وطلحة بالبصرة: ألا من كان فيهم من قبائلكم أحد ممن غزا المدينة فليأتنا بهم، فجئ بهم كما يجاء بالكلاب فقتلوا، فما أفلت منهم من أهل البصرة جميعا إلا حرقوص بن زهير، فإن بني سعد منعوه! وكان من بني سعد فمسهم في ذلك أمر شديد، وضربوا لهم فيه أجلا، وخشنوا صدور بني سعد، وإنهم لعثمانية حتى قالوا: نعتزل!)
و حرقوص بن زهير السعدي هو قائد مجموعة البصرة التي ثارت ضد عثمان ابن عفان مع مجموعة الكوفة و مجموعة مصر و بالدليل القاطع أن حرقوص بن زهير و عبد الرحمان ابن ملجم و شبث بن ربعي و شمر ابن ذي الجوشن تحدثت عنهم كتب التاريخ بأنهم من الثائرين ممن قتلوا عثمان ابن عفان و بايعوا الإمام علي و كانوا في جيش الإمام علي في حرب موقعة الجمل ضد طلحة و الزبير و السيدة عائشة و كانوا في جيش الإمام علي في حرب صفين ضد معاوية ابن سفيان و حتى نفهم الموضوع بوضوح نعود الى حرقوص بن زهير وهو ممن قتلوا عثمان ابن عفان و حرقوص هو نفسه أنقلب ضد الإمام علي بعد حرب صفين و حارب ضد الإمام علي في حرب النهروان و ثم جيش الإمام علي يقتل حرقوص بن زهير في حرب النهروان و شبث ابن ربعي انقلب ضد الإمام علي بعد حرب صفين هو و حرقوص لكن شبث ابن ربعي تاب و عفا عنه الإمام علي ونأكد لكل من يبحث عن الحقيقة فإن حرقوص بن زهير و عبد الرحمان ابن ملجم و شبث بن ربعي و شمر ابن ذي الجوشن كانوا من قتلوا عثمان و كانوا ممن أشعلوا نار الفتنة في حرب الجمل ضد طلحة و الزبير وعائشة و هذا ليس استنتاج بل كتب التاريخ بينت ذلك قال ابن حجر في كتاب الإصابة.. ومن لا يعرف الاشتر فهو مالك الاشتر ممن قتلوا عثمان ابن عفان مجموعة الكوفة و هذا هو النص فقال الأشتر: قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا، وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم، فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا، فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان، فرضي القوم منا بالسكوت (كتاب الاصابة) ابن حجر ذلك هو دليل بالنص توضيح :قال الاشتر قد عرفنا رآي طلحة و الزبير أي طلحة و الزبير يريدون القصاص من قتلوا عثمان الذين هم مع جيش الإمام علي في حرب الجمل و في ذلك الوقت الإمام علي يتفاوض مع طلحة و الزبير فقال الاشتر نحن نعرف رآي طلحة و زبير فينا اما رآي الإمام علي لا يعرفونه قال فإن اصطلح الإمام علي مع طلحة و الزبير فإنما اصطلحوا علي دمائنا آي القصاص من قتلت عثمان قال الأشتر فإن كان الامر هكذا ألحقنا الإمام علي بعثمان فرضي القوم آي رضي الجيش الذين قاتلوا طلحة و الزبير ووقعت فتنة حرب الجمل و قتل طلحة و الزبير في حرب الجمل على يد الذين قتلوا عثمان ابن عفان
اصحاب الفتنة عندما توجههم بهذا الدليل يقولون عائشة قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر وهذا حديث غير صحيح بالدليل ان السيدة عائشة ذهبت مع طلحة و الزبير للبصرة لإقامة القصاص لدم عثمان و الدليل الثاني مصدر الحديث غير صحيح بالدليل كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك[3] ، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]، وقال أبوداود : ليس بشيء وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر[5]
الدليل على ذلك
إضغط هنا للإنتقال الى المصدر
و نأكد مصدر الحديث هو سيف بن عمر التميمي مفبرك الأحاديث سيف بن عمر ولد سنة 200هجري و هو من الكوفة و آهل الكوفة لهم عداوة مع عائشة و لهذا قال النسائي عن سيف بن عمر كذاب والدليل الواضح ان عائشة و طلحة و الزبير خرجوا للبصرة للقصاص لدم عثمان و هذا ما يشهد عليه اهل البصرة الذين قتلوا طلحة و الزبير كلهم يرفضون القصاص و هؤلاء هم الفئة الباغية التي أشعلت نار الفتنة و لم يتضح آمر هؤلاء للإمام علي إلا بعد حرب صفين و نقلبوا ضد الإمام علي في حرب النهروان و كانت حجتهم أنهم ضد مسألة التحكيم و لكن كانوا يرفضون الصلح بين الإمام علي و معاوية حتى لا يتم القصاص و عندما سمع عبد الرحمان ابن ملجم بمقتل اصحابه في حرب النهروان اجتمع اصحاب الفتنة و قررو قتل الإمام علي و معاوية ابن سفيان و عمرو ابن العاص و هذا النص الصحيح يشهد له كل العلماء الشيعة و السنة العلماء يقولون عن اصحاب الفتنة بالخوارج و لكن الحقيقة هم كما و صفهم الرسول صلى الله عليه و سلم بالفئة الباغية و هذا هو النص ..وروى أن نفرا من الخوارج اجتمعوا بمكة فتذاكروا الأمراء فعابوهم وعابوا اعمالهم عليهم، وذكروا أهل النهروان وترحموا عليهم، فقال بعضهم لبعض: لو إنا شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فطلبنا غرتهم وأرحنا منهم العباد والبلاد، وثأرنا بإخواننا الشهداء بالنهروان، فتعاهدوا عند انقضاء الحج على ذلك، فقال عبد الرحمن ابن ملجم انا أكفيكم عليا، وقال المبارك بن عبد الله التميمي: انا أكفيكم معاوية، وقال عمرو بن البكر التميمي: انا أكفيكم عمرو بن العاص عبد الرحمان ابن ملجم كان يصف الذين قتلهم الإمام علي في حرب النهروان بأصحابه و أخوانه مع العلم أن حرقوص بن زهير هو قائد جيش في معركة النهروان ضد الإمام علي و الحقيقة هم اصحاب الفتنة و الفئة الباغية و هم من قتلوا عثمان ابن عفان و هؤلاء سيكشف حقيقتهم الإمام الحسن عندما يتحدث عنهم الإمام الحسن هو آبن الإمام علي وأخ الإمام الحسين قال الإمام الحسن سنة 41هجري يا أهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم" { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي431:1 الإمام الحسن سنة 41 هجري عندما عرف الحقيقة بايع معاوية ابن سفيان و قال يا أهل الكوفة هنا يقصد الذين انقلبوا ضد الإمام علي و قال الإمام الحسن بمايعني يا اصحاب الفتنة انتم قتلتم أبي فخرج على الإمام حسن رجل و طعن الإمام الحسن فجرحه في فخضه هذه حقيقة اصحاب الفتنة الذين قتلوا عثمان ابن عفان ثم قتلوا طلحة و الزبير ثم قتلوا الإمام علي ثم حاولوا قتل الإمام الحسن و عندما مات معاوية ابن ابي سفيان سنة 60هجري اصحاب الفتنة هم انفسهم الذين انقلبوا على الإمام علي في حرب النهروان انقلبوا على الإمام الحسين شبث بن ربعي ينقلب من جديد و لكن في هذه المرة تنكشف خطط اصحاب الفتنة و ينكشف من كان ورائهم و اين كان تمركزهم اصحاب الفتنة بتخطيط من المجوس و لكن كانوا يتسترون بثياب الإسلام بأسم شيعة الإمام علي و كانوا يسكنون في الكوفة و البصرة ويتسترون بأسم الإمام علي و سنظهر لكم بالدليل الواضح ماذا فعلوا بشهادة الإمام الحسين و بشهادة اهل آل البيت و ماذا قال عنهم الإمام زين العابدين علي آبن الحسين بعد وفات معاوية ابن ابي سفيان سنة 60هجري كتب اهل الكوفة رسائل بأسم متسترين بأسم الشيعة آل البيت يطالبون الإمام الحسين إن يأتي للكوفة ويبايعونه ليكون هو خليفة المسلمين و كان شبث بن ربعي على رأس الذين بعثوا رسائل للإمام الحسين و هذا النص من الرسالة بالدليل يشهد له من جميع العلماء رسالة من أهل الكوفة بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين و المسلمين اما بعد فحيى هلا فإن الناس ينتظرونك لا رآي لهم غيرك فالعجل العجل ثم العجل العجل و السلام ثم كتب شبث بن ربعي و حجّار بن أبجر و يزيد بن الحارث بن رُوَيْم و عروة بن قيس و عمرو بن الحجّاج الزبيدي و محمد بن عمير التميمي:(أمَّا بعد، فقد اخضرّ الجَناب وأينعت الثمار، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجنّدة، والسلام)
الإمام الحسين عندما قرأ الرسائل صدق أهل الكوفة فأرسل إليهم أبن عمه مسلم ابن عقيل ليبحث معهم أمر البيعة لكن أغلب أهل الكوفة إنقلبوا ضد مسلم ابن عقيل و سلموه ليقتل علي يد شمر ابن ذي الجوشن قائد شرطة الكوفة و التاريخ يشهد على شمر فهو ممن قتلوا عثمان ابن عفان و هو ممن قتلوا طلحة و الزبير وهو ممن انقلبوا على الإمام علي لكن كانوا يتسترون بأنهم تابوا بعد حرب النهروان و لكن هو و شبث بن ربعي و من معهم تنكشف خططهم من جديد و على رأسهم المجوسي أبن مرجانة و هو زعيمهم بالدليل الواضح و بشهادة الإمام الحسين قبل إستشهاده و بشهادة أبنه الإمام زين العابدين علي ابن الحسين و هذا الدليل بالنص الواضح الإمام الحسين أمام الذين قتلوه وهو يخاطبهم بالأسم وجه لوجه النص ..من كتب علماء الشيعة يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة... إلخ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط (فصل وكان خروج مسلم ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء). 5688 - شبث الطحان: عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام). 5689 - شبيب بن عبد الله: النهشلي: من أصحاب الحسين (عليه السلام)، رجال الشيخ هذا هو النص بالدليل الواضح الذين بعثوا الرسائل للإمام الحسين هم الذين قتلوه و على رأسهم شبث بن ربعي هناك دليل واضح و قاطع بأن شبث بن ربعي هو ممن قتلوا عثمان ابن عفان و هذا بدليل كتب علماء الشيعة كتاب مناقب آل أبي طالب للمازندراني المجلد الثالث 167 و هذا هو النص بالدليل الواضح ..ومنعوا عليا و اصحابه الماء فأنفذ الإمام علي شبث بن ربعي وصعصة بن صوحان فقالا في ذلك لطفا و عنفا فقالوا انتم قتلتم عثمان ابن عفان عطشا توضيح النص : في حرب صفين بين جيش الإمام علي و جيش معاوية ابن ابي سفيان جيش معاوية قطع ماء النهر عن جيش علي فبعث الإمام علي شبث ابن ربعي و صعصعة ابن صوحان لتفاوض لماذا قطع الماء و يلومونهم على هذا الفعل فقال جيش معاوية أنتم قتلتم عثمان ابن عفان عطشا والمقصود هو مجموعة الكوفة الذين قتلوا عثمان حاصروا بيت عثمان ابن عفان و قطعوا عن عثمان الماء قبل ان يقتلوه وهنا يضاف صعصعة بن صوحان ممن قتلوا عثمان وهذا الدليل من كتب علماء الشيعة و هم اعلم بأسماء قومهم
و بالدليل الواضح عن الإمام الحسين الذين قتلوا الإمام علي هم الذين حاولوا قتل الإمام الحسن أخو الإمام الحسين و هم الذين قتلوا مسلم ابن عقيل ابن عم الإمام الحسين و هذا هو النص قال الإمام الحسين وهو يخاطب الذين قاتلوه .."إن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم فلعمري مما هي لكم بنكرلقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم والمغرور من اغتربكم كتب معالم المدرستين3/71–72 معالي السبطين1/275ب حر العلوم194 نفس المهموم172 خير الأصحاب39
توضيح الإمام الحسين هنا يقصد الذين بعثوا له الرسائل ثم انقلبوا ضده فقال لهم و نقضتم عهدكم و خلعتم بيعتي من اعناقكم و قال لهم لا تستطيعون الإنكار فهذا ثابت عليكم فقد فعلتموها بأبي الإمام علي و بأخي الإمام الحسن و بأبن عمي مسلم ابن عقيل والمغرور من إغتربكم
وبشهادة الإمام زين العابدين علي آبن الحسين وكان شاهد عيان يقول ان أهل الكوفة هم الذين قتلوا الإمام الحسين و اصحابه في واقعة الطف كربلاء النص..ايها الناس! أناشدكم الله، هل تعلمون أنكم كتبتم الى ابي و خدعتموه، واعطيتموه من انفسكم العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه؟ كتاب تاريخ اليعقوبي ج1 صفحة 235 و هناك أدلة صحيحة عن الإمام زين العابدين علي بن الحسين قال يزيد ابن معاوية عندما رآى اللإمام زين العابدين علي ابن الحسين كتاب الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - الصفحة 40 ..لعن الله ابن مرجانة فوالله ما آمرته بقتل ابيك" قال يزيد بن معاوية عندما رآى اللإمام زين العابدين علي ابن الحسين كتاب الإرشاد للمفيد ..لعن الله ابن مرجانة ام لو أني صاحب ابيك ما سألني خصة ابدا إلا أعطيته ايياها ولا دفعت الحتف عنه بكل مستطعت و لكن الله قضى ما رأيت" عمر بن سعد لم يحب محاربة الإمام الحسين و بالدليل الواضح عمر بن سعد لم يريد قتال ضد الإمام الحسين و هذا هو الدليل بالنص.. ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " إني أريد أن ألقاك (4) " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد: أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا [لكم] (5) رضى وللأمة صلاح فلما قرأ، عبيد الله الكتاب قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه. فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال: أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى جنبك؟ والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك، ليكونن أولى بالقوة ولتكونن أولى بالضعف والعجز، فلا تعطه هذه المنزلة فإنها من الوهن، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه، فإن عاقبت فأنت (أولى بالعقوبة) (9) وإن عفوت كان ذلك لك. قال له ابن زياد: نعم ما رأيت، الرأي رأيك، اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي، فإن فعلوا فليبعث بهم إلي سلما، وإن هم أبوا فليقاتلهم، كتاب الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - الصفحة 88 و لكن عبيد الله بن زياد أبن مرجانة هذا الماكر هو رأس الفتنة كان يخطط للفتنة لتفريق المسلمين اصحاب الفتنة هم المجوس ابن مرجانة هو من أمر بقتل الإمام الحسين و بالدليل الموثق عمر بن سعد توصل مع الإمام الحسين الى تفاهم و صلح لكن أبن زياد ابن مرجانة هو من رفض الصلح وقال عن عمر بن سعد هذا كتاب ناصح يشفق على قومه المعنى : يعني أن عمر بن سعد كتبا الصلح لأنه مشفق علي أهل الإمام الحسين و هم عرب من قوم عمر بن سعد وهو عربي أما ابن مرجانة فهو من قوم فارس آي فارسي ابن زياد هو ابن مرجانة تربى في خراسان عند خاله كان كثير الكلام بالفارسية و كان يعيش عيش الملوك له خدم من الفرس وكان جده من الأم كان ملك من ملوك المجوس هذه هي القصة الحقيقة بالدليل الواضح أكيد نحن لا ندافع عن يازيد ابن معاوية فبشهادة العلماء كان حاكم ظالم و شارب خمر لكن الحقيقة كان يدافع عن ملك و لم يأمر بقتل الإمام الحسين وهذا موثق بالدليل الواضح الجزء الثاني - بعنوان المهدي المنتظر ارجوا من كل محبي آل البيت عليهم السلام
الإبتساماتإخفاء